.. وكانت البداية مع نبيل فاروق
يقول الدكتور نبيل فاروق عن ذكرياته في تلك الفترة؛ أنه قرأ الإعلان الخاص بطلب المؤسسة العربية الحديثة لُكتَّاب جُدد، وبالفعل قام بكتابة رواية بعنوان” أشعة ضاد”، والتى تتحدث عن فريق يحلّ ألغاز عملية في المستقبل، ثم وضعها في الدرج، والتى قرأها صديقه الدكتور محمد حجازي، وتحمّس لها، بل وقام وبطباعتها على الآلة الكاتبة، وذهب للقاهرة( ربما صديق آخر، لا أتذكر بالضبط)، وكان آخر يوم في التقديم لهذه المسابقة، بل ووصل لمبني المؤسسة في العباسية بعد أن كادت المؤسسة توشك على إغلاق أبوابها، بل وربما تكون قد أغلقت بالفعل.